ملتقى الرقي والتقدم

ملتقى الرقي والتقدم يصدر بياناً يدين فيه الأحداث الدامية في دماج


جميع الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمنابر الاعلامية والدينية إلى النأي بنفسها عن الوقوف مع أي طرف من أطراف هذه الحرب ضد طرف آخر، ويأمل من صناع الرأي العام لعب دور حيوي مشرف في الدعوة للسلام ونشر روح المحبة والتآخي بين أبناء المجتمع بما يعزز الوحدة الوطنية ويفشل أي نوايا مبيتة لتوسيع دائرة الفتنة.

 




ويؤكد ملتقى الرقي والتقدم أن ما يشهده الوطن اليوم من حروب وصراعات طائفية وقبلية ومناطقية إنما هو أمر تتحمل مسئوليته الحكومات اليمنية المتعاقبة منذ قيام الثورة اليمنية 26 سبتمبر 1962م و14 أكتوبر 1963م، وذلك جراء غياب مشروع الدولة المدنية الكفيل بايجاد مجتمع مدني ودولة مؤسسات علمانية تفرض سيادة القانون على كل أشكال النفوذ الطبقية والطائفية والمناطقية المتوارثة في اليمن من مخلفات عهدي الامامة والاستعمار.

 





إن ملتقى الرقي والتقدم إذ يدعو الأطراف المتورطة في الحرب إلى العودة الى رشدها وإخماد نيران الفتنة فوراً، فإنه يأمل من كافة القوى الوطنية الاسهام بشكل فاعل في إنجاح مسيرة الحوار الوطني، والمضي باستكمال انجاز مراحل المبادرة الخليجية التي رسمت مخارجاً آمنة للأزمة من شأنها تعزيز البناء الديمقراطي اليمني، والأخذ بأيدي الجميع على طريق الدولة المدنية المنشودة.

 





صادر عن ملتقى الرقي والتقدم
صنعاء 2 نوفمبر/تشرين الثاني 2013م
الموافق 29 ذو الحجة 1434هـ


 



حول الموقع

ملتقى الرقي والتقدم، منظمة مجتمع مدني