ملتقى الرقي والتقدم

محاولة اغتيال دولة

في خطوة هي الأبشع فكرت وخططت عقلية التآمر والإجرام الكارهة لهذا الوطن ولشعبه باغتيال دولة برموزها فأقدمت على تنفيذ مخطط لا يصدر إلاّ عن ضمير ميت وقلب حاقد وعقل مسكون بالجريمة والحقد على إطلاق صاروخ موجه ذو قوة تدميرية شديدة نحو دار الرئاسة وبالتحديد صوب جامع دار الرئاسة وفي توقيت معروف لكل المسلمين حيث يجتمعون في المساجد لأداء شعائر صلاة الجمعة دون أي مراعاة لحرمة المكان والزمان في محاولة آثمة وجبانة لاغتيال رموز الدولة اليمنية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح (حفظه الله) ورئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الشورى ورئيس مجلس الوزراء ونوابه في محاولة حاقدة منهم للتخلص من رموز الدولة اليمنية وفي مقدمتهم فخامة الأخ/ رئيس الجمهورية (حفظه الله) ليضعوا البلد في فراغ ليس بعده فراغ وبعده فقط هو أتون الحرب الأهلية أتون حرب لا يبقي ولا يذر من هذا الوطن وينسف كل ما بني على مدار هذه السنين بعرق اليمنيين وجهدهم وكدهم وليرجع البلد عشرات السنين إلى الوراء.

إن هذا المخطط الحاقد لا يمكن لأصحابه أن يكونوا يمنيين حتى لو حملوا هوية وجنسية هذا الوطن الغالي لأن من يريد باليمن وشعبه أن يغرق في حمامات دم لا يمكن أن يكون منه أو ينتمي إليه.

إن الثورة.. أية ثورة مهما تبدلت أشكالها وتنوعت أسبابها تريد في نهاية الأمر الخير للبلد فمن العار على أي ثورة أن يكون حليفها هؤلاء المجرمون ومن العيب الأسود أن يكون حماتها هؤلاء المجرمون وندعوا كل المواطنين وبغض النظر عن الساحات التي ينتمون لها بإدانة هذا الفعل الغادر الجبان وتحكيم العقل من أجل الخروج باليمن وطناً ودولة وشعباً من هذا الاستعصاء السياسي دون خسارة كل مابنيناه في الماضي وحفاظاً على المكتسبات الوطنية والسير نحو مستقبل آمن.

لنعمل جميعاً على وأد الفتنة.. ونحكم عقولنا من أجل يمن آمن.

وسلمت أيها القائد الرمز.. وسلمت البلد...

ملتقى الرقي والتقدم



حول الموقع

ملتقى الرقي والتقدم، منظمة مجتمع مدني