ملتقى الرقي والتقدم

الحفاظ على التراث والبيئه ومكونات الهوية _ حلقة نقاش




أقام ملتقى الرقي و التقدم   حلقة نقاشية  تحت عنوان (الحفاظ على التراث والبيئة ومكونات الهوية)  و ذلك للحفاظ على اللغة والآثار المعمارية في المهرة وسقطرى برئاسة الدكتورة/ رؤفة حسن بالنيابة عن الأستاذ / يحيى محمد عبدالله صالح.
وهدفت الحلقة إلى تسليط الضوء على خصوصية الموروث الثقافي لجزيرة سقطرى والمهرة، اللتين يتميز سكانهما بامتلاكهم لغتين منفردتين قد تمثلان امتدادا للغات الحميرية والسبيئة القديمة.













وفي الحلقة أكد وزير السياحة نبيل الفقيه على ضرورة تفعيل كافة الجهود للحفاظ على الموروث الثقافي والحضاري اليمني بمختلف مكوناته، وقال: المحافظة على التراث وابرازه أمر مهم بخاصة في ظل ما يتهدده من عوامل التهميش.. لافتا إلى ضرورة الاعتماد على الدراسات المتخصصة في تنفيذ المشاريع في جزيرة سقطرى بما لا يؤدي إلى تدمير البيئة الخلابة والمتفردة التي تتميز بها الجزيرة بحسب ما حذرت منه عدد من الدراسات المتخصصة.
فيما أشارت الدكتورة رؤوفة حسن الشرقي عضو المكتب التنفيذي للملتقى إلى أن هذه الفعالية تمثل خط البداية لأنشطة الملتقى الهادفة إلى خلق وعي بأهمية النظر بعين البصيرة للهوية الثقافية اليمنية ومتطلبات الحفاظ علىها إضافة إلى ما يهدف اليه الملتقى من العمل على تحقيق الرقي والتقدم للوطن وتطوير الوعي بالثقافة الوطنية وتعزيز وحدة الوطن والولاء له ونشر الوعي البيئي السليم وإشراك المجتمع في المحافظة على البيئ
ة












محاور الحلقة النقاشية:-




















1- تدارس اللغة السقطرية والمهرية والبنا الفكرية والجغرافية التي أدت إلى استمرارهما







 2- التفكير في قضية الحديث عن لغة يمنية قديمة أو لغات وأسباب الجدل المصطلحي في هذا الشأن







 3- البيئة والهوية الوطنية









 

 

 

 

 








 

 



حول الموقع

ملتقى الرقي والتقدم، منظمة مجتمع مدني