ملتقى الرقي والتقدم

ندوة حماية آثار اليمن والحفاظ على تراثه الحضاري


 














تحت شعار (تراث الأجداد مسئولية الأحفاد)، ينطلق ملتقى الرقي والتقدم يوم غدٍ الأحد بأول بادرة عملية لحماية الآثار اليمنية، والحد من أعمال النهب والتخريب التي تطولها، بتنظيم ندوة حول آثار اليمن والحفاظ على تراثه الحضاري . 










وتهدف الندوة الى نشر الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على الموروث الحضاري والانساني لليمن، والإسهام في إيجاد الحلول العملية الجادة، والآليات الفعالة لوضع حد للعبث بأثآر اليمن، وإبراز الدور الحضاري للاثآر وأهميتها في كتابة التاريخ، وفي ترسيخ الولاء الوطني لدى الناشئة.
وسيشارك في الندوة التي سيرأسها الأستاذ يحيى محمد عبد الله صالح- رئيس ملتقى الرقي والتقدم- عدد من المختصين والأكاديميين والمتهمين.
حيث سيقدم الدكتور يوسف محمد عبد الله- مستشار رئيس الجمهورية- ورقة بعنوان "مفهوم الاثآر ودور المجتمع في حمايتها"، وتعقب عليها الاستاذه مديحة رشاد قسم الاثآر بجامعة ذمار؛ وورقة أخرى تحمل عنوان "الاثآر المهربة المنقولة للخارج وموقف الحكومة اليمنية منها" يقدمها الدكتور محمد باسلامة، ويعقب عليها الدكتور محمد حمود النود المدير التنفيذي لمؤسسة حماية الاثآر والتراث، والدكتور احمد باطايع أستاذ قسم الاثآر بجامعة عدن.
كما سيقدم الأستاذ المساعد في قسم القانون الجنائي كلية الشريعة والقانون بجامعة الحديدة الدكتور امين الحذيفي الورقة الثالثة الموسومة "صور الحماية الجنائية للآثار في التشريع اليمني"، يعقب عليها الأستاذ علي عبد الرزاق محمد مدير عام الشئوون القانونية في الهيئة العامة للاثآر. أما الورقة الأخيرة فسيقدمها الأستاذ الدكتور عبد السلام الجوفي حول "التعليم والاثآر".










وبحسب إدارة الملتقى، فإن الندوة تسعى إلى الخروج بتوصيات تتعلق باقتراح مشروع تعديل لقانون الاثآر باتجاه تشديد العقوبات في التشريعات اليمنية بما يضمن حماية الاثآر، والحفاظ عليها من التهريب أو السرقة أو التخريب، وكذلك السعي إلى تشكيل رابطة وطنية لحماية الاثآر اليمنية، تضم مؤسسات المجتمع المدني، ومراكز البحث العلمي، والجامعات والعلماء والمفكرين.











حول الموقع

ملتقى الرقي والتقدم، منظمة مجتمع مدني